على الماء نقشت حروفا فتجمدت

بسم الله الحمن الرحيم
مدخل





أقفز على أغصان الورد ..

وأُجرح من أشواكه .. واطئ على الهواء ..

ولكني لست .. فقاعة ..!






مدخل





أقفز على أغصان الورد ..

وأُجرح من أشواكه .. واطئ على الهواء ..

ولكني لست .. فقاعة ..!




نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي





فـ على الماء نقشت حرفكِ .. فتجمدت ..!




صفر اليدين عاد هذا اليوم ..

لا إبتسامه تشق حافري وتسقي جفاف الملل ..

ولا دمعه تشكك في نزاهة الأمل ..

في نفسي ولا حتى نظرة ثاقبة تطل على

الوجه المقابل من حياتي ..





يوم بلا نتاج .. وفكر بلا مزاج .. تحطيم ..!؟




ما ينتظر يوم معجون من جليد ..

أهو يتوقع مع جلمدته هذه أني سـ أسقيه عباب ..

وعلى الرغم من كل هذا العبوس .. إلا أنني سـ أتلقاه بكل حزم ..

وأشيعه على مراء من ذلة الساعات ..

ولكن إلى أين أوي به إلى الظل أم إلى الحرور ..؟





ستهدم قنطرة الوجع إذا ما تنحى الحس جانباً ..





ساعة من يوم ..




الكل يحترف البكاء .. ولكن ما يختلف في الأمر أن هناك من يبكي دمع ..

وهناك من يبكي دماً .. كما أن هناك من يبكي ضحك ..





قهقِه .. قهقِه ..




من الأعماق دع الزوايا ترتج حولك تخيل أنها تمطر الضحك ..

وأنت تتناوله بسهوله .. وتطلقه صدا يربو على ضحك الزوايا ..





و لكن يؤسفني ..!

أن أقول لك أنه لن يكترث الفرح فما أنت إلا متستر على البكاء ..





أوهم الحزن بأنه قضى نحبه وتخيل أن رأسه علق في ساحة الإعدام ..

وجاء الأيتام والثكلى و كل كليم وغيرهم ممن يسعدهم منظر موته ..

ليرتووا من منظر جميل .. قتل الحزن في يوم وسـ يشيعه في غد فرح ..

وأنت تحضن الجنازة .. يا خيال ..!؟





ولكنه على ما تتمناه له يشفق على جنونك ويود تهدئتك لذا تخبئ في

ساعة أخرى ..



لتتغير ما يحمل الوجه من ملامح وتصير عزاً على الحزن ..

عندها يغلب اليوم ويعود مهزوم ..

وهكذا يعود يوم جديد يعزف على نفس الوتر ..

وتعود الأيام / ترتتا ..






مخرج





ما أنا إلا هفوه تعثر بها الزمن في جزيء من دقيقة ..

بعد أن مُزقت ستون وصله .. أو نصف شراره تاهت من أصل شراره ..

ضيعت أصلها بنفخة من فاه طفل يحب العبث مع صغرى الجميرات ..

وسرعان ما التهمها الموت ..





نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي






!.. لن أخرق الأرض ولن أبلغ الجبال طولاً ..!





فـ على الماء نقشت حرفكِ .. فتجمدت ..!




صفر اليدين عاد هذا اليوم ..

لا إبتسامه تشق حافري وتسقي جفاف الملل ..

ولا دمعه تشكك في نزاهة الأمل ..

في نفسي ولا حتى نظرة ثاقبة تطل على

الوجه المقابل من حياتي ..





يوم بلا نتاج .. وفكر بلا مزاج .. تحطيم ..!؟




ما ينتظر يوم معجون من جليد ..

أهو يتوقع مع جلمدته هذه أني سـ أسقيه عباب ..

وعلى الرغم من كل هذا العبوس .. إلا أنني سـ أتلقاه بكل حزم ..

وأشيعه على مراء من ذلة الساعات ..

ولكن إلى أين أوي به إلى الظل أم إلى الحرور ..؟





ستهدم قنطرة الوجع إذا ما تنحى الحس جانباً ..





ساعة من يوم ..




الكل يحترف البكاء .. ولكن ما يختلف في الأمر أن هناك من يبكي دمع ..

وهناك من يبكي دماً .. كما أن هناك من يبكي ضحك ..





قهقِه .. قهقِه ..




من الأعماق دع الزوايا ترتج حولك تخيل أنها تمطر الضحك ..

وأنت تتناوله بسهوله .. وتطلقه صدا يربو على ضحك الزوايا ..





و لكن يؤسفني ..!

أن أقول لك أنه لن يكترث الفرح فما أنت إلا متستر على البكاء ..





أوهم الحزن بأنه قضى نحبه وتخيل أن رأسه علق في ساحة الإعدام ..

وجاء الأيتام والثكلى و كل كليم وغيرهم ممن يسعدهم منظر موته ..

ليرتووا من منظر جميل .. قتل الحزن في يوم وسـ يشيعه في غد فرح ..

وأنت تحضن الجنازة .. يا خيال ..!؟





ولكنه على ما تتمناه له يشفق على جنونك ويود تهدئتك لذا تخبئ في

ساعة أخرى ..



لتتغير ما يحمل الوجه من ملامح وتصير عزاً على الحزن ..

عندها يغلب اليوم ويعود مهزوم ..

وهكذا يعود يوم جديد يعزف على نفس الوتر ..

وتعود الأيام / ترتتا ..






مخرج





ما أنا إلا هفوه تعثر بها الزمن في جزيء من دقيقة ..

بعد أن مُزقت ستون وصله .. أو نصف شراره تاهت من أصل شراره ..

ضيعت أصلها بنفخة من فاه طفل يحب العبث مع صغرى الجميرات ..

وسرعان ما التهمها الموت ..












!.. لن أخرق الأرض ولن أبلغ الجبال طولاً ..!
منقوله